1 قراءة دقيقة
الجرعات الوقائية والعلاجية من مضادات التخثر.. للحالات الناتجة عن الاصابة الفيروسية وليست الناتجة عن اللقاحات .. (تحديث الجرعات)..


تنبيه : هذا المقال للتخثرات الناتجة عن الاصابة الفيروسية وليست الناتجة عن اللقاح


الدراسات تزاد باستمرار عن موضوع إعطاء مضادات تخثر سواء كوقاية او علاج لحالات التخثرات الناتجة عن المرض والتي غالبا ماتكون هي السبب وراء حدوث قصور في الاعضاء والوفيات .

للاسف في كثير من الأحيان يحدث تخبط للأطباء لان الدراسات تكون متناقضه لذلك من المهم جدا في هكذا حالة جمع اكبر عدد من الدراسات واختيار اوثقها و اكثرها رصانة وتحقييقا للمعاير البحثية العلمية الرفيعة .
قمنا بجمع العديد من الأبحاث الحديثة و سنقوم بتلخيص اهم نتائجها وأكثرها ثقة .


في بداية ظهور الوباء واكتشاف اسباب زيادة الوفيات ومن بينها حدوث التخثرات خصوصا في الأوعية الصغيرة بدأت التوصيات بأخذ جرعات علاجية من مضادات التخثر وقد نزلت في البروتوكولات للعديد من المشافي في المانيا والكثير من دول العالم .


العديد من الدراسات اجريت عن الموضوع ولكن البعض منها تم ايقافه بسبب حدوث حالات نزف ناتجة عن إعطاء مضادات التخثر لدى المصابين .

 خصوصا الذي تم علاجهم بسبب قصور القلب والرئة وهم في العناية المشددة. 

في المقابل ظهرت دراسة أخرى تقول ان مضادات التخثر في مثل هذه الحالات الشديدة لاتفيد في شيء ثم جاءت دراسة تقول ان مضادات التخثر يجب أن تعطى بأوقات غير متأخره وقبل ان يحتاج المريض العناية المشددة وهنا يكون له دور ايجابي ولكن هذه الدراسة رغم كبرها لم تكتمل . 

حتى جاءت دراسة كندية وبرازيلية لتؤكد نتائج هذه الدراسة .
ما هو ملخص هذه الدراسات :طبعا بالبحث وجدنا ان الحل الافضل هو الاعتماد على نتائج الدراسات الرصينة التي تحقق بنفس الوقت نسبة امان اكثر.

 فمثلا اعتماد الدراسات التي تنكر دور مضادات التخثر يعني ان نفينا الدراسات المعاكسة رغم اهميتها والتي قد تكون فعلا صحيحة وهذا يعرض المرضى للخطر .

 كما أن اعتماد مضادات التخثر بشكل روتيني وعشوائي غير مقبول .

 لذلك ممكن الاخذ بالدراسات ذات النتائج التي تجمع بين النظريتين. 

وهو ان إعطاء علاجات مضادات التخثر في الحالات المتوسطة له تأثير ايجابي في عدم تطور المرض وزيادة شدته . 

ولكن اعطاؤه يجب أن يقوم على أساس الموازنة بحيث لايكون للجرعات الكبير من الهيبارين مخاطر نزفية .

 طبعا الاعطاء للهيبارين يبدأ عندما تكون نتيجة تحليل D-dimer مرتفعة .


هل تلعب نوع مضادات التخثر دور في ذلك .
نعم فالدراسات مثلا لم تجد ل rivaroxaban اي فائدة في علاج الحالات التي في المشافي .

 بينما الهيبارين له دور افضل لكونه مضاد تخثر ولتأثيره المضاد للفيروسات والمضاد للالتهاب .


كما وجدت دراسة أخرى ان Apixazor كان له دور مشابه للكسيلان في معالجة المصابين بهذا المرض .


وكل ذلك لا ينفي استخدام مضادات التخثر بجرعات وقائية. 

للدكتور عروه محمدهاني الملي 

تنسيق ونشر:نسرين البارودي 

الاكاديمية الألمانية العالمية للطب والأبحاث 
المصادر العلمية:
https://www.medrxiv.org/content/10.1101/2021.07.08.21259351v3
https://clinicaltrials.gov/ct2/show/NCT02735707
https://clinicaltrials.gov/ct2/show/NCT04372589
https://clinicaltrials.gov/ct2/show/NCT04505774
https://www.medrxiv.org/content/10.1101/2021.03.10.21252749v1
https://www.medrxiv.org/content/10.1101/2021.05.13.21256846v1https://www.medrxiv.org/content/10.1101/2021.05.13.21256846v1
https://clinicaltrials.gov/ct2/show/NCT04362085
https://scholar.google.com/scholar_lookup?author=RD+Lopes&author=PGM+de+Barros+E+Silva&author=RHM+Furtado&author=AVS+Macedo&author=B+Bronhara&author=LP+Damiani&title=Therapeutic+versus+prophylactic+anticoagulation+for+patients+admitted+to+hospital+with+COVID-19+and+elevated+D-dimer+concentration+%28ACTION%29%3A+an+open-label%2C+multicentre%2C+randomised%2C+controlled+trial&publication_year=2021&journal=Lancet&volume=397&pages=2253-63#d=gs_qabs&u=%23p%3DVyEdFtg55-QJ
https://www.aerzteblatt.de/nachrichten/125578/COVID-19-Fruehe-Antikoagulation-zeigt-Wirkung-bei-mittelschweren-Erkrankungen

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.