1 قراءة دقيقة
تتوقف معرفة كيف يسيطرالدسم على بعض الوظائف الخلويه الخطيره على اكتشافين حديثين رئيسيين (د.عبدالصمد عزت الاحدب)

تتوقف معرفة كيف يسيطرالدسم على بعض الوظائف الخلويه الخطيره على اكتشافين حديثين رئيسيين،هواكتشاف أن العمليات الجسديه المتعدده،كتجلط الدم والإلتهاب  يتم كبحها،إلى حد بعيد،بموادفعاله جداً تشبه الهرمونات-البروستغلندينات والثرومبوكسينات واللوكترينات وتعرف كلها تحت اسم الآيكوزانويدات.ثم عرف الباحثون أن الماده الخام التي يصنع منها مراسلو الآيكوزانويدات هي دسم الطعام،وبمعنى آخر،الغذاء يقدم الماده الخام للأحماض الدهنيه من أجل المصانع الخلويه التي تصنع هذه الأيكوزانويدات البالغة الأهميه .ليس هناك مايدعو الى الدهشه في نمط وكميات الأحماض الدهنيه النوعيه التي تدخل تحدد نمط وكميات الأيكوزانويدات التي تخرج،ويمكن أن تكون ودوده أوخطره بيولوجياً.ومهما حدث فإن الرساله العميقه هي أنه عن طريق نمط الدسم الذي نتناوله،يمكننا أن نعالج مستويات الأيكوزانويدات التي تدور في أجسامنا ونشاطها البيولوجي.

من أنت؟ أنت الدسم الذي تتناوله!

يظهر الدسم بعد تناوله مباشرةً في أغشية الخلايا حيث يتم تحديد مصيره الإستقلابي.مع أن الأحماض الدهنيه تظهر في كثير من مختلف أشكال للتنظيم الجزيئي،فإن صنفين رئيسيين منهماهما الأكثر أهمية في تصنيع الأيكوزانويدات،والأحماض الدهنبه اأوميغا -3التي تتركز في الحياه البحريه إضافة إلى بضع نباتات بريه،والأحماض الدهنيه اأوميغا-6 التي تتركز في الزيوت النباتيه البريه كزيوت الذره وزيت القرطم وعباد الشمس،إضافةً إلى المواد الغذائيه الحيوانات التي تربى على الأعلاف البريه.

عندما يتناول أحدنا أحماضاً دهنيه اأوميغا6أساسها بري من قطعة لحم أوزيت ذره،فإن هذه الأحماض تميل إلى التحول إلى مادةٍ تدعى ممض الأراكيدونيك الذي يرسِّب بدوره مواداً إلتهابيه بدرجةٍ عاليه أويشجع لزوجة الدم وتضيق الأوعيه الدمويه.أما الدسم من الأغذيه البحريه فيختلف بشكل جذري وجميد أكثر.فأحماضه الدهنيه اأوميغا-3تميل إلى التحول إلى مواد تقاوم تكتل اللويحات الدمويه،وتوسع الأوعيه الدمويه وتخفف الإلتهاب وتلف الخلايا.

يتبع

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.