1 قراءة دقيقة
نظرا للظروف الطارئة التي سببتهاالموجة الرابعة.. تحديث خطط وبروتوكولات التشخيص والعلاج للإصابات الفيروسية

تحديث مهم
نظرا للظروف الطارئة التي سببتها الموجة الرابعة سننشر باستمرار تحديث خطط وبروتوكولات التشخيص والعلاج للإصابة الفيروسية.
انشروها رجاء في كل مكان لان الكثير من الاطباء لم تصل إليهم بعد انسخوها وعلقوها على الحائط في كل بيت . لاتدرون متى تحتاجونها.
أحدث خطط التشخيص والعلاج لحالات ماقبل العناية المركزة وفق المشافي والمراكز الطبية والبحثية الألمانية (للاكاديمية الالمانية العالمية للطب والابحاث)
** أهم التحاليل المطلوبة في حال الشك بالاصابه :
أولاً : مسحة و صورة صدر اذا كانت المسحة ايجابية
ثانيا : تحاليل دموية:صورة دم مفصلة CRP وD_DimerوProcalcitionin.
ثالثا: تحاليل لوظائف الكلى ووظائف الكبد.
رابعا: زرع دم في حال ارتفاع الحرارة عن 38,5 أوعندظهور اعراض متلازمة الالتهاب الجهازي أو العام(SIRS).
- العلاج..
باراسيتامول كمسكن للألم وخافض للحرارة.وينصح عند ارتفاع درجة حرارة الجسم بالاكثار من تناول السوائل للتعويض عن السوائل التي خسرها الجسم بهذه الحالة.
** عند ارتفاع الD_Dimer فوق الحد الطبيعي يعطى المريض clexane كليكسان كجرعة علاجية مرتين باليوم وحسب وزن الجسم.ويضاف اليه الآسبيرين بجرعة 100mg مرة واحدة باليوم.
** اذا كان D_Dimer طبيعي يعطى المريض ال Clexane بمقدار 0, 4 كجرعة وقائية مرة واحدة في اليوم.
حددت الجرعة بهذا الشكل لوقاية المرضى من حدوث نقص أكسجة او التعرض لأزمات قلبية ورئوية وكذلك لتجنب تشكل خثرات بالجسم (DIC) وبالتالي حدوث قصور وظائف أعضاء كامل.
** متى تعطى المضادات الحيويه؟؟عندما يكون البروكالسيتينين (Procalcitonin) مرتفع يعطى المصاب مضادات الالتهاب (بسبب وجود إصابة ثانوية جرثومية).أما اذا كان الProcalcitonin طبيعي فلا داعي للمضادات الحيوية.
** متى يحتاج المريض إلى الأكسجة؟؟ أي نقص بالاكسجين عن 94% بجو الغرفة يكون المريض بحاجة إلى دعم أكسجيني.و بالإضافة للأكسجين يعطى dexametazon عيار 6mg مرة واحدة باليوم ولمدة عشر أيام.
** هل يحتاج المريض إلى تصوير؟؟يفضل عمل صورة للصدر مرة عند دخول المشفى، وعلى الاقل مرتين قبل مغادرة المشفى
** كيفية التعامل مع مرضى السكري..بالدرجة الأولى مراقبة نسبة السكر في الدم، وخاصة لدى المرضى المعتمدين على الأنسولين.ويجب رفع جرعة الأنسولين، فالجسم يتطلب جرعات أعلى من الانسولين عند الاشخاص المصابين بالفيروس، حيث أكدت الدراسات ازديادا في مقاومة خلايا الجسم للأنسولين. ويجب ايضا مراقبة الأمراض الاخرى المزمنة الموجودة أصلا عند المريض.
كما انه في المانيا يتم اجراء CT
العقارات المستخدمة للعلاج .
*كل المضادات الفيروسية مثل الريمديسيفير او الفافيبيرافير لم تثبت أي فاعلية في العلاج وتم حذفها من خطة العلاج في المانيا .وخصوصا الريمديسيفير الذي أظهر نتائج على عكس المتوقع حيث سبب زيادة في نقص الاكسجة وضيق تنفس .
*الهيدروكسي كلوروكين : تم ازالته منذ بداية الجائحة من خطة العلاج لانه زاد نسبة الوفيات .
*الازيترومايسين : لم يثبت اي دور كمضاد فيروسي او خافض للمناعة لذلك يبقى استخدامه حصرا كمضاد حيوي وحصرا في حالات العدوى البكتيرية الثانوية غير ذلك فله أعراض جانبية سيئة وخاصة هضمية .وحتى في حالات العدوى الثانوية يمكن استخدام مضادات حيوية أخرى وليس من الضروري هذا العقار
الايفرمكتين : لم يصرح في استخدامه في اوربا . بعض الدراسات أشارت إلى دور له كمضاد التهاب ومضاد فيروسي . ودراسات أخرى لم تظهر اي آثار إيجابية له . طبعا هو مضاد طفيليات. ولكن لتوفره ورخص ثمنه يمكن استخدامه حصرا بإشراف طبي.
تقوية المناعة
كثيرا ما يسأل المصاب عن كيفية تقوية مناعته لمقاومة المرض بسرعة . وقد يستعين ايضا بالمنتجات الصيدلانية لذلك.
* اولا لا يحتاج المصاب لأية إضافات طالما الأعراض بسيطة و تغذيته جيدة فمثلا حبة برتقال يوميا تمد الجسم بحاجته بفيتامين C
* بحالة كان المصاب يعاني من قله شهيه او سوء تغذية او امراض أخرى تسبب نقص في إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن عندها يمكن اخذ المتتمات التي ترفد الجسم ومناعته مثل
الزنك : ضروري لجهاز المناعة وكفائته ولكن بجرعات لاتزيد عن. 10 إلى 15 مغ يوميا . الجرعات الأكثر تسبب دور عكسي حيث تؤدي إلى كبت المناعة و اضطرابات هضمية شديدة (كتبنا عن ذلك سابقا والمراجع العلمية موجودة في صفحة الاكاديمية الالمانية العالمية للطب والابحاث )
فيتامين D : كذلك مهم و يجب تعويض نقصه في حال وجود نقص وذلك بعد إجراء تحاليل وتحت اشراف طبي . اما بحالة عدم وجود أعراض نقص و الموضوع مرتبط فقط بقلة تغذية او قلة شهية فيمكن اخذ مالا يزيد عن 1000 وحدة دولية لفترة مؤقتة . زيادة فيتامين D تسبب امراض مرتبطة بترسب الكلس في الشرايين واعضاء أخرى مثل الكلى والرئتين. دراسات أكدت دوره في مقاومة المرض ودراسات نفت ذلك.
فيتامين C: حبة برتقال تغنيك عنه ويمكن تناوله ضمن الجرعات الموجودة في الصيدلية في حالة الحاجة له .نشرنا سابقا علاج المرض بجرعات فيتامين C عالية حقنا والدراسات التي ظهرت بعدها تؤكد ان له دور ايجابي حقنا في علاج المرض .
الاوميغا ثري : له دور كبير في تقوية المناعة ولكن يجب الحذر من تناوله لمن يعانون من امراض قلبيه مثل الارتجاف الاذيني إلا تحت اشراف طبي
السكريات: لها دور كابت للمناعة لذلك يرجى الإبتعاد عنها تماما اثناء المرض واستبدالها بالخضار والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والالبان
المصادر موجودة في موقع الاكاديمية الالمانية العالمية للطب والابحاث
***اعطاء مضادات التخثر بجرعات وقائية و علاجية بحالة الاصابة
(تنبيه : الكلام خاص للتخثرات الناتجة عن الاصابة الفيروسية وليس الناتجة عن اللقاح )
التخثرات الناتجة عن المرض غالبا ماتكون السبب وراء حدوث قصور في الاعضاء والوفيات .للاسف في كثير من الأحيان يحدث تخبط للأطباء لان الدراسات تكون متناقضه لذلك من المهم جدا في هكذا حالة جمع اكبر عدد من الدراسات واختيار اوثقها و اكثرها رصانة .
ما هو ملخص هذه الدراسات :
وهو ان إعطاء علاجات مضادات التخثر في الحالات المتوسطة له تأثير ايجابي في عدم تطور المرض وزيادة شدته . ولكن اعطاؤه يجب أن يقوم على أساس الموازنة بحيث لايكون للجرعات الكبير من الهيبارين مخاطر نزفية . طبعا الاعطاء للهيبارين يبدأ عندما تكون نتيجة تحليل D-dimer مرتفعة .
هل تلعب نوع مضادات التخثر دور في ذلك .
نعم فالدراسات مثلا لم تجد ل rivaroxaban اي فائدة في علاج الحالات التي في المشافي . بينما الهيبارين له دور افضل لكونه مضاد تخثر ولتأثيره المضاد للفيروسات والمضاد للالتهاب .
كما وجدت دراسة أخرى ان Apixazor كان له دور مشابه للكسيلان في معالجة المصابين بهذا المرض .
وكل ذلك لا ينفي استخدام مضادات التخثر بجرعات وقائية
خطئين بمضاد التخثر تسبب زيادة في شدة المرض وربما الوفاة . أولا . الاعتماد على مضاد التخثر روفالترو لحالات الاصابة الفيروسية. نشرنا اكثر من سبع دراسات على قلة فاعليته في حالة التخثرات الناتجة عن الاصابة بالفيروس. ويجب استتخدام الهيبارين مع الاسبرين بدلا منه
ثانيا.
التأخر بإعطاء المميعات. المميعات يجب اعطاؤها بأبكر وقت و أول ما تبدأ الحالات المتوسطة . اعطاء المميعات بالحالات الشديدة لم يثبت فاعلية .
روفالترو ففط لحالات التخثرات الناتجة عن اللقاح .
د.هند نقولا 

د.عروة محمد هاني الملي 

 تنسيق و نشر:نسرين البارودي 

 الاكاديمية الالمانية العالمية للطب والابحاث

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.